responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث المؤلف : يوسف، علي حسين    الجزء : 1  صفحة : 218

اتجاهين: تقليدي حاول الشعراء من خلاله اقتفاء أثر السلف من الشعراء في الموضوع والبناء، وتجديدي برز فيه تأثر الشعراء بالثقافات الجديدة.

- وكانت المحاور الأساسيَّة في هذه المراثي تدور حول شخصية الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه، والسيدة زينب، وأعداء الحسين.

- من أهم ما ميَّز هذه المراثي في الحقبة موضوع الدراسة أنها كانت أدباً ملتزماً وظف لغايات أخلاقية، واجتماعية، وسياسية، فضلاً عمّا كانت تؤديه من وظيفة نفسية.

- تمثَّلت الوظيفة النفسيَّة بما كانت تحققه تلك المراثي من شعور بالأمان النفسي من خلال تأكيد الشعراء طلب الشفاعة للفوز بمرضاة الله عن طريق موالاة أهل البيت، وتمثَّلت أيضاً بالتوسل بهم بوصفهم ملاذاً يلجأ إليه الشعراء للنجاح في الدنيا، كما تمثّلت الوظيفة النفسية باستنهاض الإمام المهدي (عليه السلام) بوصف ذلك مثّل حلاً لمعاناة الشعراء ومتاعبهم النفسية.

- أما الوظيفة الاجتماعية والأخلاقية فقد تمثَّلت في تأكيد الشعراء على حقيقة الصراع بين قيم الخير وقيم الشر، في إشارة إلى ضرورة محاربة الشر الذي تمثَّل بالمفاسد الأخلاقيَّة والاجتماعية، وقد أكَّد الشعراء على أهم القيم الأخلاقية التي تسهم في بناء المجتمع الأمثل كالشجاعة والصبر والعدالة، مستوحين أهميتها من مبادئ الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء.

- أما الوظيفة السياسية، فقد تفاعل الشعراء مع ما كان يجري من أحداث سياسية في العراق وخارجه، لذلك لم يغادروا حدثاً سياسياً كبيراً كان أم صغيراً إلاّ

اسم الکتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث المؤلف : يوسف، علي حسين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست