responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 149

الجعفي وهاني بن شبيب الحضرمي وجرجر بن مسعود الحضرمي وأراد رجل منهم أخذ تكة سرواله وكان لها قيمة، وذلك بعدما سلبه الناس يقول، أردت أن أنزع التكة فوضع يده اليمنى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعت يمينه! فوضع يده اليسرى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعتها وهممت بنزع السروال فسمعت زلزلة فخفت وتركته وغشي عليّ، وفي هذه الحال رأيت النبي وعلياً وفاطمة والحسن، وفاطمة تقول: يا بني قتلوك، قتلهم الله، فقال لها: يا أم قطع يدي هذا النائم فدعت عليّ وقالت: قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار فذهب بصري وسقطت يداي ورجلاي فلم يبق من دعائها إلاّ النار)([155]).

ثانيا: سلب بنات النبوة وسبيهن

قال أصحاب المقاتل:

(لما قتل أبو عبد الله الحسين عليه السلام مال الناس على ثقله ومتاعه وانتهبوا ما في الخيام وأضرموا النار فيها وتسابق القوم على سلب حرائر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ففررن بنات الزهراء عليها السلام حواسر مسلبات باكيات وإن المرأة لتسلب مقنعتها من رأسها وخاتمها من إصبعها وقرطها من أذنها والخلخال من رجلها، أخذ رجل قرطين لأم كلثوم وخرم أذنها وجاء آخر إلى فاطمة ابنة الحسين فانتزع خلخالها وهو يبكي قالت له: ما لك؟ فقال: كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله قالت له: دعني، قال: أخاف أن يأخذه غيري.

ورأت رجلا يسوق النساء بكعب رمحه وهن يلذن بعضهن ببعض وقد أخذ ما


[155] مقتل الحسين عليه السلام للمقرم: ص298 ــ 299.

اسم الکتاب : سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست