responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 96

إسماعيل: شهدت وهيبا وبشر بن المفضل وغيرهما ذكروا الزهري فلم يجدوا أحدا يقيسونه به إلا الشعبي. وقال ابن المديني: أفتى أربعة: الحكم وحماد وقتادة والزهري، والزهري عندي أفقههم)([151]).

وقال ابن المديني: (دار علم الثقات على ستة: فكان بالحجاز عمرو بن دينار والزهري، وبالبصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، وبالكوفة أبو إسحاق والأعمش)([152]).

وسيأتي فيما سيأتي من سطور شواهد كثيرة تكذب وتعارض هذه الهالة القدسية التي ألقيت على ابن شهاب الزهري لتحسين صورته من جهة ولإبعاد الشبهة عن مروياته ومنقولاته من جهة ثانية.

إكراهه من قبل هشام بن عبد الملك على التدوين

أخرج ابن عساكر عن مرزوق بن أبي الهذيل قال: (كان الزهري لا يترك أحدا يكتب بين يديه قال فأكرهه هشام بن عبد الملك فأملى على بنيه فلما خرج من عنده دخل المسجد فأسند إلى عمود من عمده ثم نادى يا طلبة الحديث قال فلما اجتمعوا إليه قال إني كنت منعتكم أمرا بذلته لأمير المؤمنين آنفا هلم فاكتبوا قال فكتب عنه الناس من يومئذ)([153]).

وعن أبي مليح قال: (كنا لا نطمع أن نكتب عن الزهري حتى أكره هشام الزهري فكتب لبنيه فكتب الناس عنه)([154]).


[151] تاريخ الإسلام للذهبي ج 8 ص 244 ــ 245.

[152] المصدر السابق ص239.

[153] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 55 ص333.

[154] حلية الأولياء لأبي نعيم ج3 ص363.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست