responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 600

5: هذا الحديث من ضمن الأحاديث المسروقة من أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه

ان حديث عمر بن الخطاب في حق أبي بكر هو من الأحاديث المقلوبة، قد منح له بعد أن كان لغيره، وفقا للسياسة التي بيناها في غير موضع من هذا الكتاب، والتي أسميناها بسياسة روى قلب الأحاديث من أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين إلى غيرهم، فقد روى كثير من كتب أهل السنة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في حق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: (إن السماوات والأرض لو وضعتا في كفة ثم وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي).

قال ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق): (أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال أنا الشريف أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن الحسين بن طاهر بن يحيى الحسيني نا أبو عبد الله الكاتب النعماني نا أحمد بن محمد بن سعيد نا علي بن الحسن التيمي أنا جعفر بن محمد بن حكيم وجعفر بن أبي الصباح قالا نا إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة العبدي عن أبيه عن جده قال أتى رجلان عمر بن الخطاب في ولايته يسألانه عن طلاق الأمة فقام معتمدا بشيء بينهما حتى أتى حلقة في المسجد وفيها رجل أصلع فوقف عليه فقال يا أصلع ما قولك في طلاق الأمة فرفع رأسه إليه ثم أومأ إليه بإصبعيه فقال عمر للرجلين تطليقتان فقال أحدهما سبحان الله جئنا لنسألك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته فرضيت منه بأن أومأ إليك فقال أو تدريان من هذا قالا لا قال هذا علي بن أبي طالب أشهد على رسول الله (صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم) سمعته وهو يقول لو أن السماوات السبع وضعن في كفة ميزان ووضع إيمان علي في كفة ميزان لرجح بها إيمان علي)([1192]) وروى ابن عساكر


[1192] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 42 ص 340 ــ 341.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست