responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 597

الحديث الأول: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر

روي هذا الحديث في مصادر أهل السنة بسندين أحدهما ينتهي سنده إلى عمر بن الخطاب، والآخر ينتهي سنده إلى عبد الله بن عمر، فأما سند عمر فهو كما رواه إسحاق بن راهويه عن ابن المبارك قال حدثنا: (عبد الله بن شوذب، عن محمد ابن جحادة، عن سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل قال: قال عمر بن الخطاب لو وزن إيمان أبي بكر الصديق بإيمان أهل الأرض لرجحهم)([1186]) وهؤلاء كلهم ثقات عند أهل السنة فالحديث عندهم صحيح.

وأما حديث ابن عمر فقد أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) حيث قال: (أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ثنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي ثنا محمد بن أحمد بن بخيت نا أحمد بن عبد الخالق الضبعي نا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله «صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم» لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح)([1187]).

ولنا على حديث عمر بن الخطاب عدة ملاحظات منها:

1: ان حديث عمر ليس حديثا نبويا وإنما هو من أقوال عمر وآرائه الشخصية

والحديث الأول وان كان صحيح السند عندهم على حسب موازينهم في الجرح والتعديل، إلا انه موقوف على عمر، أي انه من كلام عمر بن الخطاب وليس من كلام النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد اعترفوا بالإجماع بان حديث


[1186] مسند ابن راهويه: ج3، ص671.

[1187] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 30 ص 126.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست