responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 434

وأخيرا يتضح لك ان قول ابن تيمية الذي حاول أن ينهي به شبهاته المسمومة حينما قال (ولكن ذكرنا هذا لنبين أن حديث الطير من الموضوعات) هو عين الكذب وان شبهاته الفارغة هي الموضوعة وليس حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ثانيا: الإرهاب والتعسف في حق كل من يصحح حديث الطائر المشوي

بعد أن بينا في النقطة الأولى محاولات القوم المستميتة لرد أسانيد حديث الطير وطرقه وتضعيفها، نود أن نستعرض للقارئ الكريم بعض الأساليب الإرهابية والتعسفية التي استخدمت ضد كل من يحاول أن يذكر أو يصنف أو يروي أو يصحح حديث الطائر المشوي، ومنها نفهم سبب خوف كثير من أعلام أهل السنة ومحدثيهم تصحيح الحديث، ونفهم سبب عدم إخراج هذا الحديث في الصحاح أو الكتب المعتبرة الأخرى عند أهل السنة، لان من يرويه أو يصححه أو يجمع طرقه يرمى بالتشيع أو الرفض أو يضرب ويحبس في داره إن لم يقتل ويستباح دمه، وعلى هذه الحقيقة شواهد كثيرة منها.

ألف: طردهم ابن السقا وغسلهم موضعه بسبب تحديثه برواية الطائر المشوي

روى الذهبي في غير كتاب من كتبه قصة طرد ابن السقاء من تلامذته وطلابه من المسجد؛ لأنه حدثهم بحديث الطائر المشوي، فلم تنشرح قلوبهم لهذا الحديث ومحتواه، ولم يكتفوا بطرده حتى غسلوا مكانه الذي كان يجلس عليه، لاعتقادهم بان ابن السقا قد خرج عن الدين وصار نجسا وقد تنجس مكانه فاستوجب عليهم غسله وتطهيره، وقد ذكر الذهبي هذه القصة في كتابه (تذكرة الحفاظ) بعد تعريفه بشخصية ابن السقا ومنزلته العمية بقوله: (ابن السقاء الحافظ الإمام محدث واسط أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي...وقال علي

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست