اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام الجزء : 1 صفحة : 238
1: محمد بن خازم أبو معاوية الضرير
قال عنه
العجلي في معرفة الثقات: (محمد بن خازم بالخاء المعجمة أبو معاوية الضرير الحماني
كوفي ثقة وكان يرى الإرجاء وكان لين القول وسمع من الأعمش ألفي حديث فمرض مرضة
فنسي منها ستمائة حديث)([470]).
وقال ابن حبان: (أبو معاوية الضرير اسمه محمد بن خازم
السعدي التميمي مولى لهم من أهل الكوفة يروي عن الشيباني وابن أبي خالد روى عنه
أحمد ويحيى وأهل العراق وكان مولده سنة ثلاث عشرة ومائة ومات في آخر صفر سنة خمس
وتسعين ومائة وكان حافظا متقنا ولكنه كان مرجئا)([471]).
وعن سهل بن شاذويه قال: (سمعت علي بن خشرم يقول: وما شيت
وكيعا إلى الجمعة فقال لي: يا علي إلى من تختلف؟ فقلت: إلى فلان وفلان وإلى أبي
معاوية الضرير. قال: فقال وكيع: اختلف إليه فإنك إن تركته ذهب علم الأخفش على أنه
مرجئ، فقلت: يا أبا سفيان، دعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه. فقال لي وكيع: هلا قلت
له كما قال له الأعمش: لا تفلح أنت ولا أصحابك المرجئة)([472]). وقال
ابن البادش: (أبو معاوية مرجئ كبير)([473]).
أقول: ولعل اعتناء مسلم النيسابوري والبخاري وغيرهما من
الذين تغاضوا عن بدعة محمد بن خازم هو ان ابن خازم هذا روى حديثا مفترى عن النبي
الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فيه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتل
الرافضة وهم شيعة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، قال ذلك بحضور هارون
العباسي وابنيه الأمين والمأمون، وهو