responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 237

وعن أحمد بن كامل القاضي قال: (سمعت محمد بن موسى بن حماد يذكر عن يحيى بن معين قال: لو كان لي خيل ورجال لخرجت إلى سويد بن سعيد حتى أحاربه...حدثنا أبو علي حسين بن فهم قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء...حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سويد فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين. وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم)([468]).

3: روايات أهل البدع في صحيح مسلم

ذكرنا فيما سبق أن مسلما النيسابوري شرط على نفسه في مقدمة كتابه ان لا يخرج شيئا من أحاديث أهل البدع، فقال: (واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه وان يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع)([469]).

وأهل البدع عند محدثي أهل السنة هم كل من خالف قول أهل السنة ورأيهم فيدخل في ذلك الخوارج والجهمية والشيعة وطوائف أخرى يطول ذكرهم، غير انه تناقض مع شرطه هذا في الجانب العملي، فأثبت في كتابه روايات عدة رويت عن رجال وصفوا بأنهم مبتدعون أو مخالفون لقول أهل السنة ورأيهم كالمرجئة والشيعة وغيرهم، وفيما يأتي أنموذجان ممن أخرج لهم مسلم النيسابوري في كتابه مع تصريح أهل الجرح والتعديل بأنهم من المرجئة أو الشيعة، وهم كل من:


[468] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 9 ص 228 ــ 229.

[469] المصدر السابق ص6.

اسم الکتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست