responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 47

تعريف الناس بفاطمة على وجه الخصوص لأسباب عديدة من بينها أن ذلك الفعل النبوي كان يراد منه حفظ مقامها وعدم التعرض لحرمتها وانتهاك حدود الله في ذلك.

أما ما بيّنه النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من كون وجودها عليها السلام في عالم الأنوار والأرواح فكان كالآتي:

روى الشيخ الصدوق رضي الله تعالى عنه بسنده (عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الأرض والسماء».

فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«فاطمة حوراء إنسية».

قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم، إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم».

قيل: يا نبي الله، وأين كانت فاطمة؟، قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«كانت في حقة تحت ساق العرش».

قالوا: يا نبي الله، فما كان طعامها؟، قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه، أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي، جعلها تفاحة في الجنة، وأتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد؛ قلت: وعليك

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست