responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 330

2. قول ابن حجر العسقلاني في البدعة

البدعة: أصلها ما أحدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة([539]).

وقال أيضا:

المحدثات جمع محدث، والمراد بها أي في حديث: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ما أحدث وليس له أصل في الشرع، ويسمى في أصل الشرع بدعة، وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة([540]).

3. قول ابن حجر الهيثمي

البدعة لغة: ما كان مخترعا، وشرعا ما أحدث على خلاف أمر الشرع ودليله الخاص والعام([541]).

4. قول التفتازاني

إنّ المراد بـ(البدعة) هو أن يجعل في الدين ما ليس منه([542]).

وهذه الأقوال تنص على أن البدعة هي أن يسند الأمر إلى الشرع وهو ليس من الشرع، وبمعنى آخر كل أمر ليس له أصل في الشريعة، وهذا المعنى يحتاج إلى مفهوم خاص بالشريعة، إذ متى ما نحدد مفهوم الشريعة استطعنا أن نشخص أن هذا الأمر بدعة أم لا.


[539] فتح الباري لابن حجر: ج5، ص156.

[540] المصدر السابق.

[541] التبيين بشرح الأربعة لابن حجر الهيثمي: ص221.

[542] شرح المقاصد: ج2، ص272.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست