ولذا من يشايع النبي الأعظم ويناصره
يحصل بالمقابل على نصرة النبي الأعظم ومشايعته له كما بين القرآن في قضية موسى
الكليم عليه السلام، وكذلك بالنسبة للعداء فهو متبادل.
والصورة الثانية التي يظهرها القرآن
لمفهوم التشيع هو: الأشياع أي الفرق الذين يسلكون غير سبيل المرسلين كما في قوله
تعالى:
وأما من حيث المعنى النبوي فقد وضع النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
قانوناً ومقياساً لمن أسلم هذا القانون متمثلاً بحب علي عليه السلام وبغضه فقال صلى
الله عليه وآله وسلم:
«يا علي
لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق».
وعند الرجوع إلى المعنى اللغوي والقرآني وحملهما على المعنى النبوي للتشيع