responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 138

وهذا يدل على أن الله تعالى جمع في الحسن والحسين روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصي، والحكمة في هذا الجمع فضلاً عما تقدم من اختصاصهما بمقام الوصاية فهم أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو ظهور هذا الجمع أي عودة هذه الروح إلى ما كانت عليه في بدو خلقها في الوصي الأخير للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وهو المهدي الموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف فبه يظهر الله شريعته على الدين كله قال تعالى:

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) ([187]).

فبالقائم عجل الله تعالى فرجه الشريف من آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يظهر الله الإسلام على جميع الشرائع حتى يسود الأرض ويكون الدين الوحيد.


[187] سورة الصف، الآية: 9.

اسم الکتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست