responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 61

الحسينية» بقوله: «يظهر أنّ ما ذهب اليه المحقّق التستري& هو الأقرب بالرغم من أنّ لفظ الناحية اذا أُطلق فإنّه يقصد منه صاحب العصر والزمان#، إلاّ أنّنا وجدنا في كتب الحديث والمصادر الرجالية أيضاً التعبير عن غير الإمام الحجّة بلفظ الناحية، ممّا يسهّل أمر حمل اللفظ على الاحتمال الثاني، وهو أنّها صادرة عن الإمام الحسن العسكري(علیه السلام)، والذي كان أيضاً في فترات معيّنة يتعامل مع شيعته بنحو غير مباشر، تمهيداً للمرحلة القادمة وتعويداً لهم على التعامل مع إمام مستور.

فنحن نرى أنّ هذا اللفظ قد استعمل من قبل الإمام الجواد(علیه السلام) للإشارة إلى أمر التشيّع فقد نقل الشيخ الطوسي عن داود أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر(علیه السلام): ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال: رحمه الله، ما كان أدبهُ عن هذه الناحية، أي المذهب... أو الإمام.

ونقل الكلينيt في الكافي عن علي بن عبد الغفار قال: «دخل العباسيون على صالح بن وصيف، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية، على صالح بن وصيف عندما حبس أبا محمد(علیه السلام)، فقال لهم صالح: وما أصنع! قد وكلّت به رجلين من أشرّ من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كلّه...»

ويحتمل فيه أنّ المقصود هو انحرافه عن خطّ الإمامة، أو عن الإمام الحسن العسكري(علیه السلام)، وحين يتحدّث الشيخ الصدوق عن إبراهيم بن محمد الهمداني، يصفه بأنّه وكيل الناحية، مع أنّه لم يدرك الإمام الحجّة بل ولا العسكري، وإنّما

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست