responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 221

وفعلاً لم يقتل من جيش علي عشرة ولم يفلت منهم عشرة وكان من جملة الشهداء في هذه المعركة عروة بن أفاق بن شريح، ابن عمّ الشهيد الكربلائي، ولحسن موقفه وثباته ذكره السيّد عبد الحسين شرف الدين في كتابه الفصول المهمّة وترحم عليه بقوله:

«عروة بن شفاف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لأم الطائي، الذي شهد قتال الخوارج مع أمير المؤمنين فقال له: لا يفلت منهم عشرون ولا يقتلون منّا عشرة، فكان الأمر كذلك، وكان عروة فيمن قتل يومئذ رحمه الله تعالى».([422])

هل للشهيد قريب من شهداء كربلاء؟

لقد ذكر العلماء الذين ترجموا لأصحاب الحسين(علیه السلام) كلّ صغيرة وكبيرة تتعلّق بهم، لا سيما ما جرى لهم في كربلاء، حيث تحدّثوا وأشاروا إلى وقت التحاقهم بالحسين، وهل كان التحاقهم لوحدهم أم مع آخرين؟

وإذا كان برفقتهم آخرون فمن هم يا ترى؟

هل كانوا من أقربائهم، وأبنائهم وإخوانهم وأبناء عمومتهم وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم؟

أم كانوا أصحاباً لهم وأصدقاء؟

بل لقد ذكر العلماء في هذا المجال حتى الموالي الذين جاءوا واستشهدوا مع الشهداء، وحتى تكون الصورة واضحة أكثر سوف أذكر مثالاً على ذلك.


[422] الفصول المهمّة: ص198.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست