responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 205

لا يعني بالضرورة أنّ كلّ من التحق بالحسين خرج اليه قبل وصوله إلى كربلاء، فهناك من المؤمنين من شارك في حركة مسلم وأراد نصرة الحسين حقّاً، ولكنّه رأى أن لا سبيل للوصول اليه إلاّ من خلال التظاهر بأنّه ممّن يريد الخروج لحرب الحسين.

وربما أعلن توبته على الملأ من أجل أن ينفي عن نفسه الشبهة، ولكي يُقبل في الجيش الذي سُرِّح لحرب الحسين(علیه السلام)، فلمّا وصل اليه انتقل وتحوّل إلى صفّه(علیه السلام)، ومن ثم يمكن القول بأنّ وعي النخبة من الأصحاب الذين نالوا شرف الشهادة مع الحسين(علیه السلام) في كربلاء، وحرصهم على الشهادة، ومشاركتهم الواضحة، جعلتهم يخرجون من الكوفة بعد سقوطها بيد عبيد الله بن زياد، وشهادة من استشهد وسجن من سجن، ويلتحقون بالحسين مبكّراً، ومنهم الشهيد يزيد بن مهاجر الكنديt.

ثالثاً

لا شكّ أنّ كلّ من قرأ وسمع بالروايتين اللتين تحدّثتا عن أبي الشعثاء الكندي ووقت التحاقه بالحسين، يجد وبشكل واضح أنّ هناك تعارضاً بيّناً بينهما، لأنّ كلّ واحدة من الروايتين تتضمّن الحديث إمّا بشكل صريح كما في الرواية الثانية التي تؤكّد أنّه كان ممّن خرج مع جيش عمر بن سعد فلما ردّوا الشروط مال إلى الحسين ليلة العاشر من المحرّم.

وإما بشكل ضمني كما في الرواية الأولى التي تحدّثت عن حديث أبي الشعثاء مع مالك بن النسر في مرحلة التقاء الحرّ بالحسين(علیه السلام).

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست