responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 201

منه ظرف، والدباء القرع، والحنتم الجرار المطلية بالأخضر»([382]).

ويبدو أنّ الشهيد الكربلائي يتحدث عن الحالة العامة التي عادة ما تكون في جميع الظروف مُطّردة، إلاّ ما ورد التخصيص فيها، كقولهم: «كلّ شيء طاهر حتى تعلم أنّه نجس»([383]).

لقاء الشهيد بالحسين عليه السلام ووقت التحاقه به

اختلفت الروايات في وقت التحاق الشهيد بالحسين(علیه السلام)، واختلفت معها آراء العلماء.

الرأي الأول

فهناك من ذهب إلى أنّ الشهيد كان قد خرج مع عمر بن سعد أول الأمر فيمن خرج لحرب الحسين، ثمّ بعد ذلك تحوّل إلى الحسين ليلة العاشر من المحرّم. ويذهب إلى ذلك المقرّم([384]) وأبو مخنف([385])، والطبري([386]) في إحدى رواياته وآخرون.

الرأي الثاني

بينما يذهب آخرون إلى أنّ لقاء الشهيد بالحسين كان قبل وصول الحرّ


[382] نفس المصدر.

[383] الفقه1. أعيان الشيعة: ج1، ص73.

[384] مقتل المقرّم: ص243.

[385] مقتل أبي مخنف: ص158.

[386] الطبري: ج5 ص48.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست