responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 172

الرواية عن أهل البيت* أنّ جبرئيل قال لإبراهيم(علیه السلام): هناك اعترف بذنبك واعرف مناسكك، فلذلك سمّيت عرفة».([327])

أبناء الشهيد

لم تحدّثنا الروايات عن عدد أبناء الشهيد، ولكنّهم ذكروا بأنّ للشهيد ولداً كبيراً اسمه داود، ويبدو أنّه كان من الشخصيّات المهمة والعلمية في حياة أبيه، ولقد ترجم له جملة من العلماء والمحدّثين، حتى أنّهم يروون أنّه قال: كنت أنا الوسيط في الصلح الذي جرى بين الخليفة الثاني عمر وبين بني تغلب (قبيلة الشهيد الكربلائي) حينما أرادوا أن يلحقوا بالروم.([328])

شهادته

لقد بقي الشهيد بعد رسول الله يعيش على مضض، وهو يرى بأمّ عينيه كيف يُغتصب حقّ أصحاب الحقّ الإلهي، ومن وصّى بهم رسول الله ويُبعدون عن أماكنهم التي وضعهم الله بها. وليس هذا فقط وإنّما تجهّز الناس من أجل القضاء عليهم، حتى وصل الأمر إلى سيّد الشهداء فأصبحت الدنيا لا تساوي عنده شيئاً إذ قد بليت الأمة براعٍ مثل يزيد.

ولئن أحجم التاريخ عن ذكر مواقف كردوس وحركته في داخل الكوفة مع مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وغيرهما، فإنّ الأحداث والمواقف التي حملها لنا التاريخ عن الرجل في موقفه مع الحسين(علیه السلام) في الطفّ، لا تدع لنا مجالاً


[327] من لا يحضره الفقيه: ج2 ص196.

[328] رواه البيهقي: ج9 ص211 ح11519.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست