responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 16

يسبقهم ممن كان قبلهم ولا يلحقهم من بعدهم».([6])

ب. حينما عُنِّف ابن عباس على عدم نصرة الإمام الحسين(علیه السلام) أجاب، كما في مناقب شهر آشوب: «إنّ أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلاً ولم يزيدوا رجلاً، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم».([7])

ج. قال الإمام الباقر(علیه السلام):

«ها هنا مناخ ركابهم ومصارع عشاقهم، شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من كان بعدهم».([8])

د. عن الصادق(علیه السلام):

«تفاخرت قطع الأرض بعضها على بعض، فقالت أرض كربلاء بتواضع: أنا أرض الله المباركة المقدّسة، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر، بل أنا خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك، ولا فخر على من دوني بل شكراً، فأكرمها الله وزادها بتواضعها وشُكرها لله بالحسين وأصحابه».([9])

هـ . عن المسيّب بن نجبة الفزاري: «لمّا أتانا سلمان الفارسي قادماً فلقيناه فسار بنا إلى أرض كربلاء، فلما رحلنا قال: هذه مصارع أخوتي؛ هذا موضع


[6] بحار الأنوار: ج41 ص290 ب114 ح18.

[7] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص53.

[8] الخصائص العباسية للكلباسي النجفي: ص344.

[9] وسائل الشيعة: ج14 ص516.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست