responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 141

وأبي موسى الأشعري وعائشة، وروى عنه عبد الملك بن عمير وأبو وائل وزياد بن علامة والحارث بن سليمان الكندي وأشعث بن أبي الشعثاء وأشعث بن سوار وابن عون ومنصور بن المعتمر وآخرون»([268]).

وبعد ما تقدّم من اختلافهم في اسم أب الشهيد وما ذكروه، نود أن نثير حوله ما يلي:

شخصية واحدة أم شخصيات متعددة؟

إنّهم وإن اختلفوا في اسم أبيه ولكنّهم يشيرون في طيّات كلماتهم إلى أنهم شخصية واحدة وليست شخصيّات متعدّدة، حيث وجدت بعد البحث والتمحيص وبذل الوقت أنّ كلّ ما يذكروه في كتبهم من روايات حول واحد من هؤلاء الثلاثة يكون متطابقاً في الغالب، ممّا يؤيّد أنّ المُتحدّث عنه واحد لا غير.

فمثلاً حينما يتحدّثون عن أنّه كان قاصّاً في الكوفة، فهذا الوصف قد ذكروه في ترجمة كردوس بن العباس وكردوس بن عمرو وكردوس بن قيس، حيث ينقل صاحب كتاب الآداب الشرعية([269])، يقول: «حدّثنا هشام، حدّثنا شعبة، عن عبد الملك بن مسيرة: سمعت كردوس بن قيس، وكان قاص العامّة في الكوفة» ثمّ يقول: «أخبرني رجل من أصحاب بدر، أنّه سمع النبي’ يقول: لأن أقعد في مثل هذا المجلس أحبّ إليّ من أن أعتق أربع نسمات»([270]).


[268] تهذيب التهذيب: ج8، ص387.

[269] الآداب الشرعية: ج2 ص159.

[270] نفس المصدر.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست