responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 127

الأسبوع، فوسوس لهم الشيطان بأن ينصبوا شباكهم يوم السبت فإذا ما جاء يوم الأحد أخذوا ما حملته شباكهم من السمك.

عند ذلك انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام.

يقول الشيخ مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل: «عندما واجهت هذه الجماعة من بني اسرائيل هذا الامتحان الكبير الذي كان متداخلاً مع حياتهم تداخلاً كبيراً، انقسموا إلى ثلاث فرق:

الفريق الأول: وكانوا يشكلون الأكثرية، وهم الذين خالفوا هذا الأمر الالهي.

الفريق الثاني: وكانوا على القاعدة ، يشكلون الأقلية، وهم الذين قاموا تجاه الفريق الأول بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الفريق الثالث: وهم الساكتون المحايدون الذين لم يوافقوا العصاة، ولا قاموا بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر<.

وهنا يذكر الباري عز وجل حواراً دار بين العصاة وبين الذين نهوهم عن ارتكاب هذه المخالفة «وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً< «فأجابهم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر: بأننا ننهى عن المنكر لأننا نؤدي واجبنا اتجاه الله تعالى وحتى لا نكون مسؤولين تجاهه، هذا مضافاً إلى أننا نأمل ان يؤثر كلامنا في قلوبهم، ويكفوا عن طغيانهم وتعنتهم «قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون< ويستفاد من الجملة الحاضرة أن هؤلاء الواعظين كانوا يفعلون ذلك بهدفين:

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست