responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 114

ولاشك ولاريب لكل من يقرأ هذه الأحاديث وكلمات من تقدم يتلمس الغلو ظاهراً واضحاً لكل ذي بصيرة وبصر، مهما حاول البعض تأويل بعض الكلمات التي وردت في هذه النصوص المتقدمة.

الرد على هذه الشبهة

وعليه فإن هناك جملة من الروايات التي جاءت عن طريق أهل البيت* لردّ مثل هذه الشبهات التي يبدو أنها بدأت بعد مصرع الحسين(علیه السلام) واستمرت حتى زمان الغيبة الصغرى كما سيتبين لك ذلك .

ومن هذه الروايات....

1ـ رواية الإمام الرضا(علیه السلام): فقد روى صاحب عيون أخبار الرضا(علیه السلام): «قال : قلت للرضا(علیه السلام) إنّ في سواد الكوفة قوماً يزعمون أن الحسين(علیه السلام) لم يقتل وأنّه ألقي شبهه على حنظلة بن أسعد الشبامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم، ويحتجون بهذه الآية:

{وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}([217]).

فقال كذبوا عليهم غضب الله ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله في إخباره بأنّ الحسين بن علي سيقتل، والله لقد قتل الحسين وقتل من كان خيراً من الحسين(علیه السلام) أمير المؤمنين والحسن بن علي، وما منا إلا مقتول وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إليّ من رسول الله’ أخبره به جبرئيل عن رب العالمين.


[217] . النساء: 141.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست