responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 108

وهو يتحدث عن يوم عاشوراء: «وهو اليوم الذي روت فيه العامة وظاهرية الشيعة وزعمت أنّ فيه مقتل مولانا الحسين منه السلام تعالى الله عما يقول الظالمون المفترون ويظنه الملحدون علواً كبير، وذلك أنّ يزيد بن معاوية لعنه الله أمر شمر ابن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله بعد مسير مولانا الحسين منه السلام من المدينة إلى الكوفة، فسار إليه بالجيش وكانت الواقعة بكربلاء على شاطئ العلقمي، وما جرى من القتل والسبي وتسيير الرأس إلى يزيد بن معاوية لعنه الله تعالى واظهر مولانا الحسين منه السلام الغيبةفيه جلّ من لا يغيب والقى شبهه على حنظلة بن اسعد الشبامي، وكانت سيرته تقارب سيرة السيد المسيح على ذكره السلام وما أظهره من القتل والصلب، وكذلك اعتقدت كافة العامة من المسلمين وظاهرية الشيعة أنّ القتل صحيح، وطابقوا النصارى في القول، فأوقع الله فيهم الحيرة والشك، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه عن قوله:

{وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ}([207]).

ثم قال ردّاً عليهم وعلى كافتهم:

{وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}([208]).

لأنّ سيّدنا الحسين منه السلام هو المسيح والمسيح هو الحسين، والاسماء من آدم في النبوة والرسالة والإمامة إلى القائم على ذكره السلام، أشخاص السيد محمد منه السلام واسماؤه، وكذلك ظهر في القبة المحمدية بالخمسة الأسماء،


[207] الانعام/ 9 .

[208] النساء/ 107 .

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست