responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 104

كبير للخير إن كان الآباء كذلك، واستعداد للشرّ إن كانوا عكس ذلك.

وهذا ما تجسّد واضحاً في سيرة هذا الشهيد، وغيره من الشهداء الذين كان لهم دور كبير في التأريخ، وأبوا إلاّ أن تكون لهم القدح المُعلَّى في تأريخ الإسلام بشكل عام، وفي تأريخ أهل البيت* بشكل خاصّ، وهاهي مواقف شبام في حروب عليّ(علیه السلام) واضحةٌ، فليس غريباً أن يقف الشهيد الكربلائي هذا الموقف الذي هو امتداد لمواقف قومه واسرته، وهذا ما سوف نشير إليه ونحن نتحدّث عن مواقفه في كربلاء.

ولد الشهيد الكربلائي

لقد تحدّث الكثير من العلماء عن الشهيد الكربلائي وذكروا أنّ له ولداً يسمى «علياً<، يقول الشيخ السماوي: «وله ولد يدعى علي له ذكر في التأريخ<([200]).

ولئن أغفل التأريخ غفلةً أو تغافلاً أخبار هذا الولد ومآثره الجليلة تبعاً لأبيهt، فلقد أبت الحقائق ان تختفي بالكامل مهما بذل الظالمون والمبطلون الجهود من أجل طمسها واخفاء معالمها، ولقد كانت واحدة من هذه المآثر الجليلة هي تمدُّ العلماء له راوياً ثقةً يروي عنه الخاصة والعام.

ولد الشهيد يروي خطبة زهير بن القين

روى أبو مخنف عن علي بن حنظلة بن أسعد الشبامي عن كثير بن عبد الله الشعبي قال: >لما زحفنا قبل الحسين(علیه السلام) خرج إلينا زهير بن القين على فرسٍ له


[200] . إبصار العين: ص101.

اسم الکتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست