responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 552

قال: فَدَخَلَتْ أسماء بنت عميس، وهي مِمّن قَدِمَ معنا، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم زائرةً. وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه. فدخل عُمَرُ على حفصة، وأسماء عندها. فقال عمر حين رأى أسماء: مَنْ هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البَحريةُ هذه؟ فقالت أسماء: نعم. فقال عمر: سَبَقناكم بالهجرة. فنحن أَحَقُّ برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم منكم. فَغَضِبَتْ. وقالت كلمةً: كَذَبْتَ يا عُمَرُ. كَلاّ. واللهِ، كنتم مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يُطعمُ جائعكم، ويَعِظُ جاهِلَكُم. وكُنّا في دارِ، أو في أرضِ، البُعَداءِ البُغَضاءِ في الحبشة. وذلك في الله وفي رسوله. وأَيْمُ الله! لا أَطْعَمُ طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أَذكُرَ ما قلتَ لرسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، ونحن كُنّا نُؤذى ونُخافُ. وسأذكُرُ ذلك لرسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وأسأَلُهُ. وواللهِ، لا أَكْذِبُ ولا أَزيغُ ولا أَريدُ على ذلك. قال: فلمّا جاء النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قالت: يا نبي الله، إنّ عُمَرَ قال كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: "لَيْسَ بأَحَقَّ بي منكم، وله ولأصحابه هجرةٌ واحدةٌ. ولكم أنتم- أَهلَ السفينةِ- هجرتان".[860]

أقول: لاحظ النووي في شرحه للحديث، كيف يتخبّط! فها هو يقول:


[860] صحيح مسلم/ كتاب فضائل الصحابة/ باب من فضائل جعفر بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس، وأهل سفينتهم، رضي الله عنهم. الحديثين 6439 و6440.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست