responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 551

هل كان عمر بن الخطاب كاذباً؟!

حدثنا عبدالله بن بَرّاد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني. قالا: حدثنا أبو أسامة: حدثني بُرَيد، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال: بَلَغَنا مَخرَجُ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ونحن باليمن. فخرجنا مهاجرين إليه. أنا وأَخَوانِ لي. أنا أصغرهما. أحدهما أبو بردة والآخر أبو رُهَم - إمّا قال بِضْعَاً، وإمّا قال ثلاثةً وخمسينَ، أو إثنين وخمسين رَجُلاً من قومي- قال: فَرَكِبْنا سفينةً، فَأَلْقَتْنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة. فوافَقْنا جعفر بن أبي طالبٍ وأصحابَهُ عنده. فقال جعفر: إنّ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بَعَثَنا ها هنا. وأَمَرنا بالإقامة، فأقيموا معنا. فأَقَمنا معه حتى قَدِمْنا جميعاً. قال: فوافَقَنا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم حين افتَتَحَ خيبر. فأَسْهَمَ لنا، أو قال أعطانا منها. وما قَسَمَ لأحدٍ غاب عن فتح خيبر منها شيئاً. إلاّ لِمَنْ شَهِدَ معه. إلاّ لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قَسَمَ لهم معهم. قال: فكان ناسٌ من الناس يقولون لنا - يعني لأهل السفينة -: نحن سَبَقْناكم بالهجرة.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست