responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 442

البكاء! قال: مروه فيصلي فعاودته، قال: (مُرُوهُ فيصلّي)، إنكنّ صواحب يوسف. [670]

أقول: ليست لأبي بكر أيّة منقبةٍ في هذه الروايات.. لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما كان قد إشتدّ به مرض موته (روحي له الفداء)، وأَمَرَ أبا بكر بالصلاة، كان يهجر!، كما كان يزعُمُ عمر بن الخطاب!.

..عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى خضَب دمعه الحصباء، فقال: إشتدّ برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وجعه يوم الخميس، فقال: إئتوني بكتابٍ أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً. فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازُعٌ. فقالوا: هَجَرَ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم. قال: دعوني، فالّذي أنا فيه خيرٌ مِمّا تدعوني إليه... [671]

والهجر: التكلّم بدون وعيٍ، أي يهذي، وهو الكلام الذي لاينتظم، ولا يُعتد به لعدم فائدته..

يقول إبن تيمية في منهاج سُنّته:

(وأما عُمَر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم من شدّة المرض، أو كان من أقواله المعروفة. والمرض جائز على الأنبياء.


[670] صحيح البخاري/ كتاب الاذان/ باب اهل العلم والفضل أحقّ بالامامة..الحديثين 678 و682.

[671] نفس المصدر السابق/ كتاب الجهاد والسير/ باب جوائز الوفد هل يستشفع إلى أهل الذمّة ومعاملتهم. الحديث 3053.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست