اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن الجزء : 1 صفحة : 373
لفاطمة رضي الله عنها:
"إنّ الله يغضب لغضبكِ، ويرضى لرضاكِ".[572]
أقول: لاحظ نفاق الذهبي، فقد صحّحَ
حديثاً آخر لحسين بن زيد:
...ثنا حسين بن زيد،عن شهاب بن عبد ربه، عن
عمر بن علي، قال: مشيتُ مع محمد بن علي فقال: أشهد أنّ أبي حدثني عن أبيه عن عليٍّ
رضي الله عنهم، أنّ الله عزّ وجلّ عَمَّرَ نبيه صلى الله عليه (وآله) وسلم بمكة
ثلاث عشرة سنة.
وكذلك صحّحَ له أحاديث في كتابه
(سِيَر أعلام النبلاء)!. أَلَيسَ هذا دليل بُغضهِ ونصبهِ وعدائهِ لأهل بيت النبوة
عليهم الصلاة
والسلام؟
وعن آية التطهير يقول إبن تيمية:
(وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما
عن أم سلمةَ أنّ هذه الآيةَ
[572] المعجم الكبير للطبراني/ مكتبة إبن تيميّة/
الجزء الأول/ صفحة 108/ الحديث 182، وفي الجزء 22/ صفحة 401/ الحديث 1001.وقد عَلَّقّ
محقّق الكتاب حمدي عبد المجيد السلفي على الحديث الأول بأنّهُ وجد في هامش النسخة
الأصليّة للكتاب هذه العبارة: (هذا حديثٌ صحيح الإسناد، وروي من طرقٍ، عن عليٍّ
عليه السلام، رواه الحارث عن عليّ، وروي مرسلاً، وهذا الحديث أحسن شيءٍ رأيتهُ
وأصحّ إسنادٍ قرأتُهُ.).. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد/ الجزء 9/ صفحة 328/
الحديث 15204. وقال: رواه الطبراني، وإسناده حسن.. كما صحّحهُ الحاكم النيسابوري
في مستدركه/ الجزء 3/ كتاب معرفة الصحابة/ باب ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى
الله عليه (وآله) وسلم/ ص 167. الحديث 4730/ 328. إلاّ أنّ الذهبي ضَعَّفَ الحديث
في التلخيص، بقوله: بل حسين بن زيد منكر الحديث!!.
[573] المستدرك على الصحيحين/ الجزء الثالث/ صفحة 3/
كتاب الهجرة/ الحديث 4257/ 1.
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن الجزء : 1 صفحة : 373