responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 372

تميم، فقال: يا رسول الله إعدل، فقال: ويلكَ، ومَنْ يَعدِلُ إذا لَمْ أعدلُ، قد خِبْتَ وخَسِرْتَ إنْ لَمْ أكُنْ أَعدِلُ.. [571]

أقول: في الروايات الصحيحة، نرى أنّ المسلمين علموا حبّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لإبنته فاطمة الزهراء عليها السلام.. أي إنّ الجميع علموا وعرفوا ميل النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة، وعدم عدالته بين بناته!!

ورغم ذلك، نرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لايعمل بما يقول!، لأنّه كان قد جاهَرَ بحبّه القلبي، وكان يَميلُ كلّ الميلِ لفاطمة الزهراء عليها السلام، ولَمْ يكن عادلاً مع بناته!.

وفي سورة الصف المباركة/ الآيتين 2 و3، لاحظ قول الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}.

لاحظ الآن ميل النبي صلى الله عليه وآله وسلم للزهراء عليها السلام:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي رضي الله عنه، عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم

 


[571] صحيح مسلم/ كتاب الزكاة/ باب ذكر الخوارج وصفاتهم. الحديث 2465. وصحيح البخاري/ كتاب المناقب/ باب علامات النبوة في الإسلام. الحديث 3610.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست