responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 324

(الثقلان أو الخليفتان)، هل هما كتاب الله وعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟أَمْ كتاب الله وسُنّتهِ؟؟

إتّفقت مدرستا أتباع أهل البيت، وأتباع سُنّة الصحابة على أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلّف أو ترك من بعده ثَقَلَين، أحدهما كتاب الله. وأنّهما لن يتفرّقا، إلى يوم القيامة..

فالثقل الثاني، يجب أن يُعرَف، لكي يُمكننا التّمسّكُ به مع القرآن، وَلِئَلاّ نضلّ، وحسبما أمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الّذي ما ينطق عن الهوى، إن هو إلاّ وحيٌ يوحى.. وما آتانا يجب أن نأخذه، وما نهانا عنه صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن نترُكَهُ!!

فمن النصوص الصحيحة، والتي إتّفق عليها أتباع المدرستين، تبيّن بأنّ الثقل أو الخليفة الثاني الّذي لا يفترق مع القرآن الكريم إلى أن يردا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحوضَ، هو عترته المُتمثّلة بأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام..

حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي،

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست