أقول: إذا ثبت البكاء من النبي صلى
الله عليه وآله وسلم على سبطه الشهيد، وتقبيله لتربة كربلاء، باعتبار أنّها تكون مضجع
ولده الحسين (عليه السلام) في المستقبل، كيف لا يجوز لنا أن نُقَبّلَ تلك التربة
ونُقَدّسها، بعد أنْ أُريقت عليها تلك الدماء الطاهرة للإمام الحسين عليه السلام، وأهل
بيته وأصحابه؟
وهل يصحّ منكم (وأنتم علماء القوم!)
أن تُهاجموا أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، لأجل سجودهم على تراب كربلاء؟
فتُلبِسوا الواقع على أتباعكم، فيظنّون بأنّ الشيعة كفّارٌ ومشركون، يعبدون الأصنام؟!
[497] الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم/ الجزء الثامن/
صفحة 242.
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن الجزء : 1 صفحة : 323