responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة المؤلف : النماني، خالد    الجزء : 1  صفحة : 65

يؤمّن لهم المحيط الصحيح والمنافع المادية المشروعة، وما إلى ذلك، وبين أن التعبير بـ «يجبى» جاءت على صيغة الفعل المضارع الذي يدل على الاستمرار في الحال والاستقبال، ونحن اليوم وبعد مرور أربعة عشر قرناً، نرى بأم أعيننا مفهوم هذا الكلام واستمرار جباية جميع أنواع المواهب إلى هذه الأرض المباركة، فالذين يحجون مكة ويزورون بيت الله الحرام، يرون بأعينهم هذه الأرض الجرداء الحارة التي لا تنبت شيئاً، كم فيها من النعم! فكأن مكة غارقة بها، ولعل أية نقطة من العالم ليس فيها ما في مكة من هذه النعم الوفيرة[141].

وإمام العصر عليه السلام يقول:

«إنّي لأمانٌ لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء»[142].



[141] راجع: تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج12، ص241.

[142] كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص485.

اسم الکتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة المؤلف : النماني، خالد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست