responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة المؤلف : النماني، خالد    الجزء : 1  صفحة : 64

بالأمن في العالم كلّه، وقتلوا الأبرياء وتسببوا بأذى الملايين من البشر وأوجدوا وضعاً مؤسفاً في الأرض، ويتم ذلك من خلال تنفيذ الحدود والأحكام الإلهية بحقهم والانتصار للمظلومين.

نقل عن أبي جعفرٍ عليه السلام أنه قال:

«... ويخرج المهدي... فلا يترك... ولامظلمة لأحد من الناس إلاّ ردّها»[138].

الإمام أمان للأرض وأهلها

عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أتبقى الأرض بغير إمام؟ فقال عليه السلام:

«لو بقيت الأرض بغير إمامٍ لساخت»[139].

وجاء في تفسير الأمثل في قوله تعالى:

{وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الهُدى‌ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أرضنا أَ ولَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى‌ إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}[140].

إنّ الإيمان بالله والتسليم لأمره لا يؤمِّن المنافع المعنوية لهم فحسب، بل


[138] تفسير العياشي، العياشي، ج1 ص62.

[139] بصائر الدرجات، الصفار، ص 508.

[140] سورة القصص: 57.

اسم الکتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة المؤلف : النماني، خالد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست