responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 146

الطرفين إلاّ تخيّلات الذين يحاولون تصوير عدم الرضا والتفاهم بين الطرفين.

هكذا سعى وضّاع أخبار السيّدة (آمنة) سكينة عليها السلام إلى إلغاء حالات التظلّم التي أظهرها أهل البيت عليهم السلام إدانةً لأعدائهم، وكشفاً عن مظلوميتهم النابعة عن إبعادهم عليهم السلام عن حقوقهم، واستيلاء أعدائهم على مقاماتهم التي رتّبها الله لهم، فإذا ارتكزت أخبار زواج السيّدة سكينة من تشكيلات أموية وزبيرية، وإظهار حياتها مظهر اللهو والعبث، فمتى يبقى بحال لقداسة مظلومية أهل البيت وسموّ مقامهم في الأذهان، إذا ما انفتح القارئ على رؤية جديدة تحاول تطبيع العلاقات بين بيتين لم يتوافقا؟ اختلفا في الله وافترقا في الله، أي لا يزال أهل البيت عليهم السلام لم يتّفقوا مع أطروحة أعدائهم، مهما حاول الوضّاع تصوير العلاقة بين الفريقين إلى حالة طبيعية منسجمة.

وحينما تزوّر الحقائق

يصل الأمر بهؤلاء الوضّاعين أن يرووا روايات تخالف العقل والوجدان، إمعاناً منهم في الطعن بكرامة أهل البيت عليهم السلام والوصول إلى أهدافهم وغاياتهم.

فقد روى الإصفهاني عن أبي الأزهر قال: حدّثنا حمّاد بن إسحاق، عن أبيه، عن الهيثم بن عدي، عن صالح بن حسان وغيره: أنّ سكينة كانت عند عمرو بن حكيم بن حزام، ثمّ تزوّجها بعده زيد بن عمرو بن عثمان بن عفّان،

اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست