responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 76

ولكون آصف بن برخيا كان يعلم حرفا واحدا من الاسم الأعظم كما جاء في الحديث (عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن اسم الله الأعظم على اثنين وسبعين حرفا وإنما كان عند أصف كاتب سليمان وكان يوحى إليه حرف واحد ألف أو واو فتكلم فانخرقت له الأرض حتى التفت فتناول السرير، وإن عندنا من الاسم أحدا وسبعين حرفا وحرف عند الله في غيبه)[42].

على هذا فلو قلنا:

1/100,000,000 × 71 = 1/7,100,000,000 من الثانية!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!

وهنا ممكن أن نفهم قوله تعالى:

{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)} الواقعة 77-79.

فالقرآن موجود في الكتاب المكنون عند الله، ولكن يمكن للمطهرين فقط أن يمسّوه، والمطهّرون هم من نزلت فيهم الآية الكريمة:

{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} (الأحزاب: من الآية33).


[41] بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 230

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست