responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 182

فالله جل وعلا قد قرن بالنبي عليه الصلاة والسلام اعظم ملك لديه يسلك به طرق المكارم وعلي صبي يومئذ عنده يتبعه اتباع الفصيل لامه وبالتالي فعلي لا يفعل الا ما يرضي ويرد النبي صلى الله عليه وآله وهذا دليل على عصمتهما من قبل البعثة فعلي مؤمن بالنبي وبما سياتي به في المستقبل فعلي اتاه الله العلم من النبي قبل نزول القرآن فقد يكون هذا المراد من قوله تعالى:

{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً} (الاسراء:107).

والله اعلم.

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست