1. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ان ما يتكلم به المتسابان ترجع عقوبته على البادي لأنه السبب في ذلك ولو لم يفعل لم يكن»[821].
2. العمل الصالح يوصل للوالد الرحمة والخير وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
«مَرّ عيسى بنُ مَريَمَ عليه السلام بِقَبرِ يُعَذَّبُ صاحِبُهُ، ثُمَّ مَرَّ بهِ مِن قابِلٍ فإذا هُو لَيسَ يُعَذَّبُ، فقالَ: يا رَبِّ، مَرَرتُ بهذا القَبرِ عامَ أوَّلَ وهُوَ يُعَذَّبُ، ومَرَرتُ بهِ العامَ وهُو لَيسَ يُعَذَّبُ! فأوحى اللهُ جَلَّ جلالُهُ إلَيهِ: يا روحَ اللهِ، قَد أدرَكَ لَهُ وَلَدٌ صالِحٌ فأصلَحَ طَريقاً وآوى يَتيماً، فغَفَرتُ لَهُ بِما عَمِلَ ابنُهُ»[822].
3. يعد من الكبائر التسبب في شتم الوالد كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مِن الكَبائِرِ شَتمُ الرّجُلِ والِدَيهِ، يسبُّ الرّجُلُ أبا الرّجُلِ فيسبُّ أباهُ، ويسبُّ أمّهُ فيسبّ أمّهُ»[823].
3 - المثل: (لو أن رجلا له والد وجب عليه أن يناديه بما يحب وأن يمشي خلفه وإذا دخلوا مجلساً أن يبقى واقفاً حتى يجلس والده وأن يتجنب كل ما يسبب شتم والده).
[821] كتاب الآداب والأخلاق الإسلامي: ص40.
[822] ميزان الحكمة: ج9، ص563، ح33610؛ وسائل الشيعة: ج11، ص560، ح2.
[823] ميزان الحكمة: ج9، ص571، ح22674؛ كنز العمّال: 45455.