«من مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها»[817].

دال: وللجلوس آداب أيضاً، فتطبيقها مع الوالد أولى وأهم وهي تعد من الرفق بالصاحب والتوقير للكبير وهذا ما حثت عليه الأحاديث كقول الإمام الباقر عليه السلام:

«ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجراً وأحبهما إلى الله أرفقهما بصاحبه»[818].

وقول الإمام علي عليه السلام:

«قُمْ عَن مَجلِسِكَ لأبيكَ ومُعَلّمِكَ وإن كُنتَ أميراً»[819].

وعن أحمد بن محمد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:

«ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا ويرحم صغيرنا»[820].

هاء: ضرورة تجنب الدخول فيما يؤدي الى سب وشتم الوالد، بل العكس هو الصحيح ألا وهو طلب الرحمة والدعاء بالخير له والثناء عليه من الناس وهذا لا يتم إلاّ بسلوك ما هو حسن وترك ما هو قبيح فلذا حثت الروايات على ذلك:

[817] الآداب والأخلاق: 962.

[818] الآداب والأخلاق: 868.

[819] ميزان الحكمة: ج6، ص67، ح13234؛ غرر الحكم: 2341.

[820] أصول الكافي للكليني: ج2، ص71، ح2.