اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 340
«عَلَيكُمْ
بمَكارِمِ الأخْلاقِ، فإنّ اللهَ عزّ وجلّ بَعثَني بها، وإنّ مِن مَكارِمِ الأخْلاقِ
أنْ يَعْفُوَ الرّجُلُ عَمَّنْ ظَلمَهُ، ويُعْطيَ مَن حَرمَهُ، ويَصِلَ مَن
قَطعَهُ، وأن يَعودَ مَن لا يَعودُهُ»[709].
فما أنزله الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فهو من
المكارم وهو مرضيّ لله تعالى وما سواه باطل وإن زُخرف وزُيّن ظاهره.
باء: العفو عن الظالم يتحقق بشروط منها:
* أن يكون العفو مع القدرة عليه، وإلاّ لو سكت المظلوم عن الظالم وهو غير
قادر على رده أو مجازاته على ظلمه، فهذا لا يُعد عفواً، وهذا ما أشارت إليه
الأحاديث الشريفة الآتية: