«هُمُ البَرَرَةُ بالإخْوانِ في العُسْرِ واليُسْرِ»[681].
* ما يشير إلى أن طيب الكلام وتحمل الأذى من البر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ثَلاثٌ مِن أبوابِ البِرِّ: سَخاءُ النَّفْسِ، وطيبُ الكلامِ، والصَّبْرُ على الأذى»[682].
باء: إن حسن الخلق لا يوازيه شيء من الكلمات حتى العلم، إذ إن العالم الذي لا خلق له لا قيمة له، وهذا ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة:
* ما يشير إلى أن حسن الخلق لا يوازيه شيء قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«حُسنُ الخُلقِ ذَهَبَ بخَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ»[683].
* ما يشير إلى أن العالم الذي لا خلق له لا قيمة له قول أمير المؤمنين عليه السلام:
«قَصَمَ ظَهري عالِمٌ مُتَهَتِّكٌ، وجاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ، فالجاهِلُ يَغُشُّ النّاسَ بِتَنَسُّكِهِ، والعالِمُ يُنَفِّرُهُم بِتَهَتُّكِهِ»[684].
ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن شرّ النّاس قال:
[681] ميزان الحكمة: ج1، ص375، ح1782؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج74، ص312، ح69.
[682] ميزان الحكمة: ج1، ص376، ح1786؛ تحف العقول: 8.
[683] ميزان الحكمة: ج3، ص133، ح5222؛ الأمالي للصدوق: 588/ 811.
[684] ميزان الحكمة: ج6، ص188، ح14144؛ منية المريد: 181.