ويؤكد ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَنْ سَرّهُ أن يُمَدَّ لَهُ في عُمُرِهِ ويُزادَ في رِزقِهِ فلْيَبَرَّ والِدَيهِ، ولْيَصِلْ رَحِمَهُ»[678].
* ما يشير إلى الإحسان للأولاد قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«رَحِمَ اللهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ على بِرِّهِ، وهُو أن يَعفُوَ عَن سَيِّئتِهِ، ويَدعُوَ لَهُ فيما بَينَهُ وبَيْنَ اللهِ»[679].
* ما يشير إلى الإحسان للأرحام قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«صِلَةُ الرَّحِمِ تَعمُرُ الدِّيارَ، وتَزيدُ في الأعمارِ وإن كان أهلُها غيرَ أخيارٍ»[680].
* ما يشير إلى الإحسان للإخوان المؤمنين قول الإمام الصادق عليه السلام في بحار الأنوار أنه قال:
«مِن صالحِ الأعمالِ البِرُّ بالإخْوانِ، والسَّعيُ في حوائجِهِم، فَفي ذلكَ مَرْغَمَةٌ للشّيطانِ وتَزَحْزُحٌ عَنِ النّيرانِ، ودُخولُ الجِنانِ، أخْبِرْ بهذا غُرَرَ أصْحابِكَ».
قال [الراوي]: قلتُ: من غُرر أصحابي جُعلت فداك؟ فقال عليه السلام:
[678] ميزان الحكمة: ج9، ص567، ح22643؛ الترغيب والترهيب: ج3، ص317، ح16.
[679] ميزان الحكمة: ج9، ص575، ح22714؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج104، ص98، ح70.
[680] ميزان الحكمة: ج3، ص461، ح2750؛ الأمالي للطوسي: 481/ 1049.