وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال:
«مِن شَرِّ النّاسِ عندَ اللهِ عزّ وجلّ يومَ القيامةِ ذو الوَجهَينِ»[327].
ولما سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شر الناس قال:
«العُلَماءُ إذا فَسَدُوا»[328].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«إنّ مِن شَرِّ عبادِ اللهِ مَن تَكرَهُ مُجالَسَتَهُ لِفُحشِهِ»[329].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«شَرُّ الرّجالِ مَن كانَ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الرّضاء»[330].
«شِرارُ الناسِ الذين يَشترونَ الناسَ ويَبيعونَهُم»[331].
وقال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«إنّ شَرّ الناسِ عندَ اللهِ إمامٌ جائرٌ ضلّ وضُلّ به»[332].
[327] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9367؛ كنز العمال: 44045.
[328] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9368؛ بحارا لأنوار: ج77، ص138، ح7.
[329] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9370؛ الكافي: ج2، ص325، ح8.
[330] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9371؛ كنز العمال: 43588.
[331] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9373؛ كنز العمال: 9392.
[332] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9376؛ نهج البلاغة: الخطبة 164.