responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 174

صفة الشر بهذا الصنف من الناس فقط وإنما هو إشارة إلى صنف من أهل الشر، ولذا جاءت الأحاديث الشريفة تؤكد أن هناك أصنافا أخرى شريرة تستحق أن توصف بالشر.

قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«شَرُّ الناسِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيامَةِ الذين يُكرَمُونَ اتِّقاءَ شَرِّهِمْ»[324].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«شَرُّ الناسِ فاسِقٌ قَرَأ كتابَ اللهِ وتَفَقَّهَ في دينِ اللهِ، ثُمّ بَذَلَ نَفسَهُ لِفاجِرٍ إذا نَشِطَ تَفَكّهَ بِقِراءَتِهِ ومُحادَثتِهِ، فَيَطبَعُ اللهُ على قلبِ القائلِ والمُستَمِعِ»[325].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (قال لمعاذٍ:

«ألا أنبّئكَ بشَرِّ الناسِ؟َ! مَن أكَلَ وحدَهُ، ومَنَعَ رِفدَهُ، وسافَرَ وَحدَهُ، وضَرَبَ عَبدَهُ.

ألا أنبّئُكَ بشَرٍ من هذا؟َ! مَنْ يُبغِضُ الناسَ ويُبغِضونَهُ.

ألا أنبّئُكَ بشرٍ من هذا؟! مَن يُخشى شَرُّهُ ولا يُرجى خَيرُهُ.

ألا أنبئُكَ بشرٍ من هذا؟! من باعَ آخِرَتَهُ بِدُنيا غَيْرِهِ.

ألا أنبّئُكَ بِشَرٍ من هذا؟! مَن أكَلَ الدُّنيا بالدِّينِ»)[326].


[324] ميزان الحكمة: ج4، ص383، ح9363؛ بحار الأنوار: ج75، ص283، ح10.

[325] ميزان الحكمة: ج4، ص383 - 384، ح9364؛ كنز العمال: 29089.

[326] ميزان الحكمة: ج4، ص384، ح9366؛ تنبيه الخواطر: ج2، ص52.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست