responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 85

مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ»، أو: « فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إلى يَوْمِ الدِّينِ».

فمن هذا الخذلان واللعن والطرد والإبعاد علمنا أن إبليس لم ينفعه سبق وجوده وخلقه على آدم *، وان آدم * وان كان وجوده متأخرا إلا انه أفضل.

والآن نأتي إلى الرواية التي ذكرت خلق السيدة الزهراء قبل السماوات والأرض، لنرى هل إن الرواية كانت تتحدث عنها بشكل إيجابي أم سلبي، فالنبي . كان في صدد مدح ابنته - على رؤوس الأشهاد وهذا أمر إيجابي، وإنها حوراء إنسية وهو مدح ثانٍ، وان الله سبحانه قد خلقها من نوره وهذا مدح ثالث، وان الله سبحانه قد وضعها في حقة وهي الخزنة الصغيرة التي يوضع فيها النقود والجواهر، فشبهها بالجوهر الذي يوضع في الخزنة خوفا عليه وتكريما له، وهو مدح رابع، وانها كانت تعيش في ذلك العالم على التسبيح والتهليل والتكبير وهو طعامها وشرابها، وهذا مدح خامس، وهكذا بقية فقرات الرواية، فلما وجدنا ان أسبقيتها - قد حفت بهذه الكرامات والألطاف علمنا ان هذه الأسبقية كانت لها كرامة وفضلاً، بعكس أسبقية إبليس لعنه الله على آدم التي كانت له مذمة ونقصاً لأنها لم تزده إلا خسراناً مبيناً).

هل الزهراء أفضل من النبي . ومن الإمام علي *؟

تنفس أسامة الصعداء وقال: (الحمد لله، فاستنتاجي صحيح إذن، ولكن عندي سؤال: فالرواية تقول: إن الله سبحانه قد خلق نورها قبل السماوات

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست