responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 328

وجدير بالذكر أن هاتين الروايتين ــ رواية الكاظم والرضا , ــ لم أرَ أحداً من العلماء قد حملها على غير ظاهرها أو أوّلها على النحو الذي أول به الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطبرسي 4، بل حملوها على ظاهرها ولم يفسروا الحضور بغير معناه الحقيقي.

فهذه أربعة ردود على رأي الشيخين المفيد والطبرسي والسيد المرتضى 4 وأترك بقية الردود لأنها صعبة وتحتاج إلى خلفية ومعرفة بالمصطلحات الفلسفية والكلامية).

خامسا: نؤمن بالحضور العيني ولكن لا نقطع بالكيفية

وكتب خالد أيضا: (وقبل أن أنهي هذا المطلب أود أن أقول: إنه إلى الآن قد ثبت لدينا بأن النبي الأعظم والإمام أمير المؤمنين والسيدة الزهراء وباقي المعصومين + يحضرون عند الميت ساعة احتضاره وإن حضورهم يكون حضورا عينيا وليس مجازيا، أما كيفية حضورهم فغير معلومة لدينا، ولا يجب علينا الفحص عنها وعن تفاصيلها[371]، لان عالمنا المادي يختلف من حيث


[371] وأفضل ما قيل في هذا المجال هو ما جاد به العلامة المجلسي 5 في بحار الأنوار ج6 ص201: (وأما نحو حضورهم وكيفيته فلا يلزم الفحص عنه، بل يكفي فيه وفي أمثاله الإيمان به مجملا على ما صدر عنهم عليهم السلام).

وقال في ص202: (والأحوط والأولى في أمثال تلك المتشابهات الإيمان بها، وعدم التعرض لخصوصياتها وتفاصيلها وإحالة علمها إلى العالم عليه السلام كما مر في الأخبار التي أوردناها في باب التسليم، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست