responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 326

ووحدة الملاك في هذه الرواية تثبت بوضوح أن الأئمة + يحضرون عند من يحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم حتى وإن كانوا بالعشرات او المئات وحتى وإن كان موتهم في نفس اللحظة وفي إنحاء مختلفة من العالم، ولم أطّلع على من تأول هذه الرواية وحملها على غير ظاهرها.

الشاهد الخامس

ويؤيد حضورهم الحقيقي عند المحتضر ما أفتى به جملة من مراجع الدين العظام بإمكان حضور النبي الأعظم . والإمام أمير المؤمنين والسيدة الزهراء , وبقية الأئمة + مجالس عزاء سيد الشهداء الحسين بن علي *[369] على كثرتها واختلاف أماكنها وإقامتها في وقت واحد.


[369] منهم السيد الخوئي 5 في كتابه صراط النجاة ج3 ص321 السؤال رقم 1000: (ترشد بعض الروايات إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء Sعليها السلامR يحضرون مآتم عزاء الإمام الحسين عليه السلام فما رأي مولانا الكريم، وعلى فرض الورود فهل يشمل حضور بقية الأئمة Sعليهم السلامR؟ ــ فأجاب السيد ــ الخوئي: هذا أمر ممكن، وبعض الروايات دلت عليه، والله العالم).

ومنهم الميرزا التبريزي في تعليقته على كتاب صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات للسيد الخوئي ج3 ص439: (س1263: هل يجوز الاعتقاد بأن الصديقة الطاهرة السيدة الزهراء عليها السلام تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد، في مجالس متعددة بنفسها ودمها ولحمها؟ ـ الجواب ـ : الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعددة في زمان واحد، لا مانع منه، فإن صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان، وليست جسما عنصريا ليحتاج إلى الزمان والمكان، والله العالم).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست