فأجاب أسامة وفاطمة بالإيجاب وأجاب محمد بالنفي واعتذر عن ذلك بمجيء ضيوف إلى بيتهم منعوه من الالتحاق بأسامة والذهاب معه إلى المكتبة.

خالد: (فابدأ يا أسامة على بركة الله وقل ما عندك).

أسامة: (قرأت البارحة على عدة مواقع في الانترنت، وكذلك قرأت اليوم في المكتبة عدة كتب كلها تتحدث عن مصحف سمي في الروايات الشريفة بمصحف فاطمة، وهو من أعظم الآثار العلمية التي تركتها السيدة الزهراء -).

رد شبهة أن للشيعة قراناً اسمه مصحف فاطمة

محمد: (أنا اسمع من بعض القنوات وأقرأ في بعض مواقع الانترنت أن للشيعة قرآنا يسمى مصحف فاطمة، فهل هو نفسه الذي تتحدث عنه تلك القنوات والمواقع؟).

خالد: (مصحف فاطمة ليس قرآناً ثانياً، والشيعة ليس لهم قرآن غير هذا القرآن الموجود بين أيدي المسلمين اليوم، ونتحدى أي واحد يأتينا بقرآن ثانٍ من مساجد الشيعة أو حسينياتهم وبيوتهم).

محمد: (إذن فمن أين جاءت هذه المقولة؟ ).

خالد: (لم يترك أعداء أهل البيت طريقاً يستطيعون استغلاله لتشويه مذهب أهل البيت + إلا سلكوه، وقد استفادوا من كلمة SمصحفR ليوهموا الناس بأنه قرآن مثل القرآن الكريم، لأن من أسماء القرآن عندهم هو المصحف،