responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 244

روايات تصرح بهذه الحقيقة[241]، فإذا خرجوا وعادوا إلى الحياة وجب عليهم الإيمان برسالة نبينا الأعظم . وشريعتنا الإسلامية وأئمتنا +، ويكونون تحت حكمهم وسلطانهم التكويني والتشريعي، وبمعنى آخر يكونون تحت حجيتهم).

ما الدليل على ان السيدة الزهراء حجة على الأئمة؟

أسامة: (إلى الآن عرفنا كيف يكون الأئمة + حجة على الأنبياء والرسل وأممهم، ولكنك لم تخبرنا كيف تكون السيدة الزهراء - حجة على الأئمة +).

خالد: (هذا الأمر مبحوث فيه وقد كتب بعض المحققين بحثا ذكر فيه عدة توجيهات مهمة[242]، ولكني سأذكر هنا دليلين لم يتعرض لذكرهما ــ بحسب


[241] مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص26: (عن فيض بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله * يقول وتلا هذه الآية Sوإذ أخذ الله ميثاق النبيينR الآية قال ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وآله ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم * فهلم جراً فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين *).

المصدر السابق ص28: (...عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال سألت أبا عبد الله * عن قول الله عز وجل Sوجعلكم أنبياء وجعلكم ملوكاًR فقال الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وآله وإبراهيم وإسماعيل وذريته والملوك الأئمة عليهم السلام قال فقلت وأي ملك أعطيتم فقال ملك الجنة وملك الكرة).

[242] لقد ناقش هذه المسألة السيد محمد علي الحلو في كتابه (مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب والسنة) ص17 وما بعدها فمن أراد التوسع فليراجع.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست