responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 193

هنالك روايات تنص على أن أرض المساجد قد وصفت بأنها طيبة طاهرة[206].

وإضافة إلى قداسة المكان وقداسة الهدف الذي تشترك فيه أضرحة المعصومين ومشاهدهم مع سائر المساجد، فإنه يوجد في المشاهد المكرمة مزيّة لا تحتويها المساجد وهي قداسة الشخص المدفون في تلك الأضرحة الشريفة، فإن فيها أجساداً لو وزنت بالكونين لرجحت، وان فيها أعضاءً أفضل من الكرسي والعرش والجنة وما فيها والأرض وما عليها).

انتبه خالد إلى محمد وهو يهز برأسه متأسفاً وهو يردد: (أستغفر الله ربي وأتوب إليك).

فقال له خالد: (مالي أراك متأسفاً مستغفراً كأنك سمعت كلمة كفر أو رأيت شيطاناً؟!).

محمد: (أعتقد يا أخي أن تفضيلك لأجساد أهل البيت + وتربتهم ومحل مشاهدهم وأضرحتهم على الكرسي والعرش والجنة والسماوات وما فيها والأرض وما عليها ليس بصائب، ولعل في كلامك مبالغة لو سمع بها مخالفونا لانتقدونا ولشنعوا علينا، وأنا أعذرك يا أخي فلعل الحماس قد أخذ بقلبك وتكلمت بما تكلمت فأنا أعرف بأنك محب ومقدس لأهل البيت +، وسأستغفر الله سبحانه بالنيابة عنك).


[206] بل قد رأينا ان كثيرا من المساجد في عصرنا هذا والعصور السابقة تبنى على أرض مغصوبة تؤخذ من الناس قهرا، وقد رأينا أيضا مساجد تتخذ مركزا لاختطاف الناس وتعذيبهم وذبح الأبرياء من شيعة وأتباع أئمة أهل البيت عليهم السلام وأشياء أخرى يندى لها الجبين.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست