responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 184

أما لفظ الرجال في قوله: Sرِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌR فقد جيء به لا لتخصيص الآية بالرجال فقط، بل لان التجارة والبيع من شؤون الرجال، والنساء وإن كن يمارسن التجارة أو البيع نادراً، إلا ان اختصاص الرجال بهما أكثر شيوعاً وأغلب وجوداً، فلذلك استعمل لفظ الرجال في الآية من باب التغليب أيضا).

ألفاظ الآية عامة فكيف جاز تخصيصها بأهل البيت +؟

فاطمة: (وأنا عندي سؤال قريب من سؤال أخي أسامة، فالآية ذكرت لفظ SرجالR وتحدثت عنهم بضمائر عامة ولم تخصص أفرادا معينين تشملهم، وفي اللغة إذا جاء اللفظ عاما شمل جميع الأفراد المندرجين تحته، فلفظ SرجالR لابد وان يشمل جميع الرجال الذين يتصفون بأنهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة، سواء أكانوا من أئمة أهل البيت أم غيرهم من عوام الناس، وعليه فكيف يمكننا تخصيص الآية برجال معينين مع أن ألفاظ الآية عامة؟).

خالد: (ألفاظ الآية المباركة وإن كانت عامة إلا أن هنالك قرائن أخرجتها عن العموم وخصصتها برجال معينين دون غيرهم، وقد ذكرنا فيما سبق ستة قرائن على تخصيصها.

والأهم من ذلك كله هو إجماع المسلمين بجميع مذاهبهم واعترافهم أن السنة النبوية لها قابلية تخصيص عمومات القرآن وتقييد إطلاقاته، فلربما يرد لفظ عام أو مطلق فتأتي السنة وتخصصه أو تقيده فلا يلتفت حينئذ إلى ذلك العموم أو الإطلاق.

والنصوص الواردة عن النبي الأعظم والأئمة الأطهار +

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست