responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 112

الدليل الرابع من أدلة تفضيلها عليها السلام

خالد: (هل بقي شيء تريدون إضافته قبل أن ننهي الكلام عن هذه الرواية؟).

فاطمة: (نعم، فإن الرواية فيها دليل آخر على أفضلية السيدة الزهراء على سائر الخلق أجمعين، لان الرواية تصرح بأن السيدة الزهراء لم تستقر في صلب إنسان آخر غير نبينا الأعظم .، حتى في صلب آدم وغيره من الأنبياء +، وان نطفتها المباركة قد خلقت من أقدس مكان قد خلقه الله سبحانه وهو الجنة، وانها نزلت من الجنة إلى صلب النبي الأعظم . مباشرة، وهذه فضيلة لا يشاركها فيها أحد من العالمين ولا حتى الأنبياء والمرسلون +، فكلهم قد جرى في صلب الآباء والأجداد إلا فاطمة فإنها لم تجر إلا في صلب أعظم موجود عرفته البشرية).

خالد: (صدقت، وقد كان النبي الأعظم . كلما اشتاق إلى الجنة قبل فاطمة وشمها، وهذا يدل على ان رائحة الجنة ورائحة تفاح الجنة قد بقيت

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست